الحكومة المغربية حققت تقدما ملحوظا في مجال التطبيب، حيث استفاد أكثر من 11 مليون مغربي بوضعية هشة من مجانية التطبيب والاستشفاء. هذا الإنجاز يأتي في إطار ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي يهدف إلى تعزيز القدرة الشرائية للأسر وحمايتها من المخاطر الاجتماعية.
استفاد حوالي 4 ملايين أسرة من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مع التركيز على الأطفال وكبار السن. كما تم إعادة تأهيل 90 مستشفى وبناء 90 مستشفى جديد، وتحديث 1400 مركز صحي. بالإضافة إلى ذلك، تم توظيف 1660 منصبا جديدا، وتوسيع التغطية الترابية من خلال افتتاح 174 وكالة ثابتة و65 وكالة متنقلة.
إعفاء الأدوية الجنيسة من الضريبة على القيمة المضافة لخفض أسعارها هو خطوة إضافية نحو تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة، حيث يعاني النظام الصحي من نقص الأطر الصحية، حيث يقدر العجز بـ 32,000 طبيب و65,000 ممرض لتلبية احتياجات السكان.
التوزيع غير العادل للخدمات الصحية بين المناطق الحضرية والريفية هو أيضا تحدي كبير، حيث تفتقر المناطق الريفية إلى المرافق الصحية الكافية. الإنفاق الحكومي على الصحة حوالي 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي.
بشكل عام، الحكومة المغربية تعمل على تحسين المنظومة الصحية، لكن هناك تحديات تحتاج إلى معالجة لضمان توفير خدمات صحية جيدة للجميع.