حسن كجوط ـ الرباط
في إطار محاولاتها المتعددة الرامية إلى المس بصورة المغرب، تورطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مرة أخرى في نشر أخبار زائفة ومغلوطة. هذه المرة، روجت الوكالة لأخبار كاذبة عن كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب، زاعمة أنهم محل مذكرة توقيف دولية.
ونفت مصادر ديبلوماسية مغربية هذه المزاعم، ووصفتها بأنها “كاذبة ومزعومة” ولا أساس لها في الواقع. وأكدت أن المؤسسات الأمنية للمملكة مشهود لها بصرامتها وخبرتها ومهنيتها، وأن اختيار المغرب لاحتضان أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول) هو دليل على ذلك.
وتأتي هذه الحملة من التضليل الإعلامي في سياق سعي وكالة الأنباء الجزائرية إلى المس والإضرار المتعمد بمؤسسات وطنية، تعد من أسس أمن واستقرار المملكة. ويبدو أن الوكالة قد تجاهلت أبسط قواعد الأخلاق والأخلاقيات في نشرها لهذه الأخبار الزائفة.