حسن كجوط ـ الرباط
يصادف اليوم عيد الاستقلال المجيد، وهي مناسبة غالية على قلوب المغاربة جميعا. إنها فرصة لتجديد العهد بالوحدة والسيادة، والتأكيد على التزامنا الدائم بالدفاع عن ملف وحدتنا الترابية.
في هذا اليوم، نتذكر بفخر وإجلال ثورة الملك والشعب، التي كانت معركة كبار النفوس من أحرار الأمة. لقد استبسلوا في الدفاع عن مطلب الحرية والاستقلال، فخاضوا معركة حامية الوطيس لقهر الاستعمار وإفشال مخططاته.
إن تجربة ثورة الملك والشعب كانت معركة وطنية شاملة، توحد فيها المغاربة من جميع الأطياف والمناطق، تحت قيادة الرشيدة لأب الأمة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه. لقد كانت معركة حقيقية لتحقيق الاستقلال والوحدة، وتحرير المغرب من قبضة الاستعمار.
اليوم، نجد أنفسنا أمام تحديات جديدة، ولكننا نؤكد أننا سنواجهها بثبات وعزيمة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. لقد حققنا انتصارات كبيرة في ملف وحدتنا الترابية، ونتطلع إلى مزيد من التقدم والازدهار.
في هذا العيد، نجدد التأكيد على تجندنا الدائم والمبدئي خلف عاهلنا الهمام، للدفاع عن ملف وحدتنا الترابية ضد كل من سولت له نفسه المس بهذه الوحدة. إننا لن نكون أقل وطنية من آبائنا ومن أجدادنا الذين استرخصوا حياتهم في سبيل القيم العليا للوطن.