نفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات صحة ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم في مقال تحت عنوان “غابات سيدي سليمان تتعرض للنهب”. وأكدت الوكالة أن المقال لا أساس له من الصحة، وأن الأمر يتعلق بعملية تقنية حراجية تقوم بها شركة Eucaforest sarl، تهم مجموعة من القطع الغابوية التابعة للشركة والمغروسة بشجر الأوكاليبتوس.
العملية تتم وفقا لمعايير تقنية دقيقة تهدف إلى تربية وتنظيم نمو هذا النوع من الأشجار، وتخضع لرخصة خاصة تمنحها الوكالة الوطنية للمياه والغابات. وأشارت الوكالة إلى أن هذه العملية تساهم في خلق فرص شغل مهمة لفائدة الساكنة المجاورة، حيث توفر ما يقارب 27000 يوم عمل لفائدة الفئات الهشة.
الوكالة الوطنية للمياه والغابات تعمل على تنفيذ مخطط عملي شامل للتصدي للجرائم التي تطال الغطاء الغابوي، بالتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، وتحت إشراف السلطات القضائية المختصة. وأكدت الوكالة التزامها بالحفاظ على الثروات الغابوية، ومواصلة جهودها الحثيثة لمكافحة جميع أشكال الاستغلال غير المشروع.