أعلنت السلطات المغربية عن تنفيذها عدة عمليات اعتراض وإبعاد لأكثر من ألف شخص كانوا يستعدون للتوجه إلى جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين، اللذين يشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، ويتعرضان بانتظام لمحاولات تسلل مهاجرين.
نفذت وحدات مكلفة بمراقبة الحدود على مستوى مدن الناظور والمضيق والفنيدق في المغرب، ليل الأحد الإثنين، عدة عمليات اعتراض وإبعاد لأكثر من ألف شخص كانوا يستعدون للتوجه إلى سبتة ومليليه، بحسب ما جاء في البيان الرسمي.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على مستوى مدينة الناظور، قامت هذه الوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية باعتراض ما مجموعه 175 مرشحا للهجرة غير النظامية من جنسيات مختلفة, منها مغاربة و جزائريين وأفارقة..
كما جاء في نفس البيان أنها شاركت أيضا خلال عمليات تطهير مشتركة تم تنفيذها على مستوى المدن المذكورة في اعتراض ما مجموعه 935 مرشحا للهجرة غير النظامية، كانوا يستعدون لمغادرة المغرب باتجاه إسبانيا.
ويقع جيبا سبتة ومليليه الإسبانيان على الساحل الشمالي للمغرب، ويشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، ويتعرضان بانتظام لمحاولات تسلل مهاجرين.
ويعد طريق الهجرة إلى جزر الكناري البوابة الأخرى إلى أوروبا في المحيط الأطلسي، خاصة من السواحل المغربية في المناطق الجنوبية للمملكة.
ويواجه الأرخبيل الإسباني أسوأ أزمة هجرة هذا العام منذ عام 2006. واعتبارا من 15 نوفمبر، وصل 32436 مهاجرا إلى جزر الكناري بزيادة قدرها 118% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لوزارة الداخلية.