فاطمة الزهراء أعزوز ـ الرباط
أشاد دبلوماسيون أفارقة، يمثلون بلدانا فتحت قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية، بالدينامية الدولية التي أطلقها الملك محمد السادس لدعم مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه. جاء ذلك خلال افتتاح الأسبوع الثقافي لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، المنظم تحت شعار « الصحراء المغربية: من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير ».
سفير جمهورية اتحاد جزر القمر بالرباط، يحيى محمد إلياس، أكد باسم فخامة السيد أزالي أسوماني، رئيس اتحاد جزر القمر، والشعب القمري، على دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على أقاليمها الجنوبية. وأضاف أن « التطور الذي تشهده قضية الصحراء اليوم على الساحة الدولية، لاسيما في مجلس الأمن، يجعلنا نشعر بالاطمئنان من أن المنطق والعدالة سينتصران قريبا ».
سفيرة غينيا بيساو بالمغرب، فيلومينا ماسكارينهاس تيبوت، اعتبرت أن مشاركة بلادها في هذا الحدث تعكس « التعاون المثالي القائم بين المملكة المغربية وبلدي غينيا بيساو ». وأشارت إلى أن العديد من أطر غينيا بيساو في الوظيفة العمومية تلقوا تكوينا في إحدى الجامعات المغربية من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
سفير جمهورية جيبوتي بالمغرب، محمد دوهور هيرسي، أشار إلى أن افتتاح قنصلية عامة لجيبوتي بالداخلة سنة 2020، يعد تجسيدا واضحا للعلاقة الاستثنائية بين المغرب وبلاده. وأضاف أن هذه المبادرة تجدد التأكيد على الدعم الثابت للوحدة الترابية للمملكة.
هذا الأسبوع الثقافي يهدف إلى تسليط الضوء على تضحيات العرش والشعب من أجل إرساء أسس مغرب قوي ومستقل وموحد، والتحسيس بتحمل الجميع مسؤولية الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.