
قالت الولايات المتحدة الخميس إنها توصلت إلى أدلة تثبت استخدام الجيش السودانيأسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية الجارية في البلاد، ما دفعها إلى فرض عقوبات.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها سفرض عقوبات نتيجة هذا الاستخدام، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في العام الماضي.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن “الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى الكف عن استخدام كافة الأسلحة الكيميائية والالتزام بتعهداتها” بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تعد معاهدة دولية تحظر استخدام هذه الأسلحة وقد وقعها معظم دول العالم.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل بمحاسبة المتورطين في نشر الأسلحة الكيميائية”.
ولم تقدم الخارجية فورا تفاصيل حول المكان أو الزمان الذي جرى فيه استخدام تلك الأسلحة.
وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر في بيان إن هذه “اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان”.
ردا على ذلك، رفضت الحكومة السودانية اتهامات واشنطن وفقا لما جاء على لسان المتحدث باسمها. وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر في بيان إن هذه “اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان”.