
تعزيزا للشراكة البرلمانية بين المغرب و فرنسا، سيزور مساء غد الاثنين رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشير، رفقة وفد رفيع المستوى في زيارة تحمل أبعادا دبلوماسية وتنموية.
جيرارد لارشيم سيعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين المحليين وكافة منتخبي الأقاليم الجنوبية وشيوخ القبائل الصحراوية، رفقة الوفد المرافق له والذي يتكون من سيدريك بيرين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، وكريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- المغربية، إلى جانب هيرفيه مارسيي، رئيس مجموعة الاتحاد الوسطي ونائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- المغربية، و كورين فيري، نائبة رئيسة الوفد البرلماني للجماعات المحلية واللامركزية، وهوبير دو كانسون، المستشار الدبلوماسي للرئيس، بالإضافة إلى باتريك دراي، المستشار الخاص، وجيل بيروشيه، المسؤول الأمني عن الرئيس، وكريستوف لوكورتييه، السفير الفرنسي بالمغرب.
واليوم الموالي سيعقد لارشير محادثات منفردة مع والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، تليها لقاءات مع رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، ورئيس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد.
وفي نفس اليوم سيطلع الوفد الفرنسي على مشاريع اجتماعية واقتصادية كبرى انجزت بالعيون، و سيضع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي حجر الأساس للمدرسة الفرنسية بالعيون، قبل أن يزور مقر الرابطة الثقافية الفرنسية، في إشارة إلى تعزيز التعاون في المجال التعليمي والثقافي بين المغرب وفرنسا.